تابع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، مع محافظ أسوان مصطفى يسرى، آخر تطورات الأحداث التى شهدتها منطقة شرق مدينة أسوان بمقتل شابين فى مشاجرة بين الشباب. أكد محافظ أسوان أن هذه المشاجرة ليس لها صلة بما شهدته المحافظة من اشتباكات بين قبيلتى الدبودادية وبنى هلال خلال شهر إبريل الماضى، لافتاً إلى أن ما حدث أمس هو مجرد حادث عارض جار احتواؤه من خلال تواصله مع عواقل وأجاويد وقيادات جميع الأطراف والقبائل الأسوانية والنوبية والعربية لإعلاء صوت العقل والحكمة والمصلحة العليا للبلاد فى هذه المرحلة التى تحتاج إلى الاستقرار لدوران عجلة التنمية والاستثمار. وأضاف مصطفى يسرى، أن الدولة بكل أجهزتها الأمنية والتنفيذية والقضائية لن تسمح مرة أخرى بتكرار ما حدث من قبل، حيث تم التنسيق مع اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، على تكثيف الوجود الأمنى بمنطقة شرق المدينة وسرعة القبض على الجناة لتقديمهم إلى العدالة, مع مواصلة الدوريات المتحركة فى جميع أرجاء المدينة. وأشار إلى أنه فى الوقت نفسه فإن لجنة المصالحة بين قبيلتى الدبوادية وبنى هلال تحت إشراف فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تواصل جهودها وخاصة مع الالتزام الكامل من الجانبين بما يحقق السلم الاجتماعى, كما أنه جار الانتهاء من أعمال الترميم في المنازل والشقق المضارة فى أحداث المجزرة التى وقعت بين الطرفين فى إبريل الماضي.