وجهة حملة "عالجونا" رسالة إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تحمل معاني كثيرة بين التهكم والجدية. وقالت الحملة في رسالتها "بقي 4 أيام فقط على موعد العلاج" الذي وعدتنا به هيئة القوات المسلحة كما ذكرت الحملة اللواء إبراهيم عبد العاطي مخترع الجهاز بموعد العلاج30 يونيو الذي أعلن عنه فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس المؤقت السابق عدلي منصور. وكانت حركة "6 إبريل" تقدمت للقوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير على إنجازها العظيم باختراع جهاز يعالج الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي ومرض نقص المناعة الإيدز". وأشارت إلى أن بدء العلاج بالجهاز سيكون في 30 يونيو المقبل، بحيث يستفيد منه حوالي 15 مليون مصري، ودعت "6 أبريل" جميع مرضى "الإيدز وفيروس "سي" إلى التوجه لمستشفيات القوات المسلحة بعموم الجمهورية متمنين لهم الشفاء السريع بفضل هذا الاكتشاف". فى الوقت ذاته دعت قوى ثورية من بينها جبهة طريق الثورة وما تضم من حركات "6 إبريل"، و"الاشتراكيون الثوريون"، وشباب من أجل العدالة والحرية وغيرها إلى الاحتشاد أمام جميع المستشفيات العسكرية 30 يونيو لتلقي العلاج. من جانبه، قال مخترع الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطي فى تصريح له، إن "عند وعدي ولقاؤنا 30 يونيو"، مضيفًا "أقول لكل من يهزأ باختراعي انتظروا المفاجأة الأكبر والصفعة الثنائية قبل نهاية 2014". وتابع: "هناك حملة ممنهجة للتقليل من أهمية اختراعي وتشويهه.. سابوا الاختراع ومسكوا في الكفتة.. خليهم مع الكفتة.. لكن أنا واثق في ربنا وفي النتائج المذهلة اللي بين إيدي".