شنت "الدعوة السلفية"، هجومًا هو الأقسى علي جماعة "أنصار السنة المحمدية"، قائلاً إنها "خسرت كثيرًا باختراق المداخلة والجامية "فرقتان سلفيتان متشددتان" لصفوف أبنائها خصوصًا بعد وفاة الشيخين صفوت نور الدين وصفوت الشودافي". وقال الداعية أبي أسلم السلفي، عضو مجلس شورى "الدعوة السلفية"، إن "هذا الأمر ظهر جليًا حينما تم اعتل صدارة الجماعة مجموعة مخالفة لنهجها، خاصة في مسائل الحاكمية وغيرها من المسائل الحساسة، أمثال عادل الشوربحي ومجدي عرفات وعلي حشيش وهشام البيلي وصبري عبدالمجيد البلبيسي, وغيرهم من الكثيرين جدًا الذين لا يعلنون عن منهجهم". وتابع "الجماعة الآن تجني الثمار المرة سيطرة المداخلة والجامية ورموزهم عليها بعد سيطرة على مساجدها دون أدنى رد فعل ولا حتى شجب ولا استنكار من أحد منهم، بحجة أنه ولي الأمر والحاكم المتغلب... وهو لا ولي أمر ولاحاكم متغلب".