قال صفوت سوشيتش مدرب المنتخب البوسني لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن مشاركة البوسنة في نهائيات كأس العالم لأول مرة هي أيضا آخر مشاركة له لكنه لم يحسم موقفه من الاستمرار في قيادة البلد الواقع بمنطقة البلقان بعد خروجها من الدور الأول بالنهائيات المقامة في البرازيل رغم الفوز على إيران 3-1. وقال سوشيتش للصحفيين اليوم الأربعاء "كانت هذه آخر مباراة لي في كأس العالم ولسوء الحظ لن تكون هناك مباراة أخرى". وتابع "بعض الأحيان يشعر الإنسان بالارتياح لتحرره من الالتزامات وبوسعي تقريري مصيري وهذه هذه إجابتي". ولعب سوشيتش المهاجم الدولي السابق في صفوف منتخب يوغوسلافيا بنهائيات كأس العالم عامي 1982 و1990 وينتهي عقده في تدريب المنتخب البوسني بعد نهاية البطولة. وهاجمت وسائل الإعلام المحلية المدرب البالغ من العمر 59 عاما واصفة تحوله للعب بطريقة 4-5-1 بأنها كانت سببا في الهزيمة أمام الأرجنتين ونيجيريا. وأدى الفريق بمستو أكثر جرأة اليوم الأربعاء ليقتنصوا أول فوز لهم في كأس العالم وينهوا مسيرتهم بالحصول على المركز الثالث في المجموعة السادسة. وعند سؤاله هل سيظل مع الفريق في تصفيات بطولة أوروبا 2016 قال سوشيتش "لا أستطيع أن أحدد اليوم. قلت إنني سأشعر بالحزن عندما أترك الفريق في يوم ما. وإن كان معي إجابة واضحة لقدمتها". وأضاف "الفوز على إيران تعويض ضعيف لكني أقدم التهنئة للاعبين على العرض الذي اتسم بالالتزام والتصميم ضد فريق كان يحتاج الفوز للحفاظ على حظوظه في التأهل". وعقد المشجعون والنقاد البوسنيون آمالا عريضة على الفريق الذي يقوده المهاجم المخضرم ايدن جيكو في أن يصبح الحصان الأسود للنهائيات. وقال المدرب "أشعر بالحزن لما سببناه من إحباط. كان ينبغي علينا ان نظهر بشكل أفضل لما نملكه من مواهب لكن على الفريق الآن ان ينظر لتصفيات بطولة أوروبا 2016".