رفعت أكثر من 1000 مواطنة سعودية خطابًا إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تعارضن فيه قيادة المرأة للسيارة في المملكة. وأكدت الموقعات على العريضة أن المطالبات الأخيرة والتحدي الصارخ لا يمثل سوى قلة قليلة من نساء المملكة، وأن الرافضات لفكرة القيادة هن بالملايين. وأشرن إلى أن "المفاسد العظمى" المترتبة على قيادة المرأة للسيارة كثيرة، تتمثل في "ضياع الدين وانتشار المعاكسات في الطرق"، بالإضافة إلى تهاون النساء في الحجاب. ووصف البيان الذي نشرته صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء أن وضع تاريخ معين للمطالبة بقيادة المرأة إنما هو تحدٍ سافر يضرب بتعاليم الدين عرض الحائط". وأضاف البيان أن قيادة المرأة فيها مخالفة لفتوى هيئة كبار العلماء "بعدم جواز قيادة النساء للسيارات، والتي تنص على منع جميع النساء من قيادة السيارة منعا باتا". ودعت الموقعات إلى وضع حد وعقوبة صارمة لكل من يتجرأ ويتطاول ويدعو غيره إلى فعل ما فيه خروج على النظام، معتبرات أن هذه الأفعال خطرها أكثر من المظاهرات، لأن المظاهرات مجرد أقوال وأن مثل هذه الأفعال جريئة وغير مسئولة ولا مبررة. كما وصفن قيادة المرأة للسيارة بأنه حمل جديد سيضاف إلى كاهل المرأة وسيسهم في تخلي بعض أولياء الأمور عن القيام بواجبهم تجاه أسرهم.