وصفت منظمة العفو الدولية اليوم السبت أحكام الإعدام بحق 183 شخصًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، بأنها أحكام انتقامية لتصفية معارضة سياسية، مؤكدة أنها خطوة كبيرة الى الوراء في ما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر. وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إنه "على السلطات المصرية إبطال هذا الحكم وأن تأمر بإجراء محاكمة جديدة لجميع المتهمين من دون اللجوء إلى حكم الإعدام". وأضافت "حاج صحراوي" أن حكم الإعدام يصدر من دون رحمة كسلاح لإقصاء المنافسين السياسيين، مشيرة إلى أن النظام القضائي المصري فقد أي مظهر من مظاهر النزاهة والمصداقية بعد إطلاق سراح مسئولين أمنيين متهمين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فيما آلاف المعارضين محتجزون. ويذكر أن محكمة المنيا ثبتت اليوم السبت، أحكام الإعدام الصادرة بحق 183 من أنصار مرسي، بمن فيهم بديع، في محاكمة جديدة جماعية وسريعة بحق أنصار مرسي.