اعتبرت "جماعة أنصار الثورة الفلسطينية" في جامعة القاهرة، أن أحداث السفارة الإسرائيلية السبت الماضي، "عربون صلح" من قوات الشرطة، وتأكيدا منها على أنها تريد العودة كما كانت، وأكثر قمعية مما يؤدي إلى محاصرة النشاط السياسي بحسب تعبيرها. وجاء في البيان الصادر عن الجماعة مساء أمس الاثنين، "أن ما حدث من قمع وضرب لآلاف المتظاهرين السلميين أمام سفارة الكيان الصهيوني من قوات الشرطة، بالرصاص المطاطي، والقنابل المسيلة للدموع، وسقوط العشرات من الجرحى، واعتقال أكثر من مائة متظاهر، دليل قاطع على أن نظام مبارك ما زال قائما"، وطالبت في الوقت نفسه بالإفصاح عن تفاصيل زيارة عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية لمصر. يذكر أن الجماعة تضم حركات: الطلاب الاشتراكيون، وطلاب حركة تحرير، وطلاب حركة حقي، وطلاب حزب العمل، ورابطة الطلاب الديمقراطيين، وطلاب مصريون ضد الصهيونية.