طالب الناشط السياسي محمد فوزي، مؤسس حركة تحرر المنشقة عن حملة تمرد, بضرورة إصدار حكم بإعدام الشباب الذين اغتصبوا فتاة – حسب قوله - في أثناء احتفالات المواطنين بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية. وقال فوزي، في تصريحات خاصة، إن مبادئنا الإنسانية تحتم أن نرى الموقف من زاوية إنسانية, فإن ما حدث كان جريمة بشعة لم تحدث من قبل وهذا المشهد كفيل بأن يفرق بين ثوار يناير وأنصار السيسي, بين أخلاقنا وبين أخلاقهم- على حد تعبيره. وأضاف: "هذا المشهد وضح صورة من هم مؤيدو وأنصار السيسي تلك الطبقة المعدومة للأخلاق والإنسانية, وأن الحكم بالإعدام هو أقل جريمة وهو أول اختبار للسيسي وأيًا كان فقد خسر السيسي كثيرًا في أول يوم لتنصيبه, وهذا الموقف إذا مضى مضي الكرام فإن جزءًا من مؤيديه وأغلبهم النساء سيخسرهم – على حد قوله.