قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتز في بيان اليوم الاثنين، إن أموال عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية والتي قررت إسرائيل الإفراج عنها بعد فترة احتجاز لمدة أسبوعين ستنقل إلى السلطة خلال "الأيام المقبلة". وقال شتاينيتز إن إسرائيل حصلت على ضمانات من السلطة الفلسطينية، إن الأموال لن تصل إلى حركة حماس أو تستخدم في أي نشاط مسلح ضد الإسرائيليين. ووفقا للبيان فإن التجميد كان بمثابة "كارت أصفر" أو "تحذير". وحذر شتاينيتز من أنه إذا شكلت السلطة الفلسطينية حكومة وحدة مع حماس في الشهور المقبلة أو إذا توقف الفلسطينيون عن التصرف تجاه المسلحين فإن "إسرائيل تحتفظ بحق إصدار كارت أحمر"، وتتوقف عن نقل أموال الضرائب للفلسطينيين. وكانت أوساط فلسطينية رسمية رحبت اليوم الاثنين بقرار إسرائيل الإفراج عن أموال عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية والمحتجزة لديها منذ أسبوعين. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض تلقى مساء أمس الأحد اتصالين هاتفيين من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير، أبلغاه خلالهما بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة. وقال غسان الخطيب مدير المركزي الإعلامي الحكومة في رام الله لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن قرار إفراج إسرائيل عن الأموال جاء بعد ضغوط دولية مارستها السلطة الفلسطينية. وحذر الخطيب إسرائيل من تكرار حجز أموال الضرائب الفلسطينية باعتباره "انتهاكا قانونيا فاضحا".