قال العقيد عمر عفيفي ان المشير عبد الفتاح السيسي واللواء سامح سيف اليزل والمهندس القبطي نجيب ساويرس يعتزمون تصفية اعلاميين مؤيدين للسيسي. وقال "عفيفي" في تدوينة له بموقع "فيس بوك": " ميلشيات السيسي وسيف اليزل وساويرس الأجرامية تعتزم تصفية اعلاميين وسياسيين وقضاة وضباط جيش وشرطة ( من مؤيدي السيسي للتخلص منهم سياسيا ومن مطالباتهم للسيسي بثمن تأييدة - ولأبتزاز الشعب ) وردت لنا معلومات عن أعتزام الميلشيات الارهابية المسلحة التي كونها السيسي تحت مسمي قوات التدخل السريع قبل استقالتة وهي مجموعة من البلطجية المحترفين خارج القوات المسلحة والشرطة وبعضهم ضباط شرطة سابقين والتي يقودها سيف اليزل ويمولها ساويرس ويسلحها السيسي وتأخذ شكل شركات أمن خاصة" . واضاف: " فقد أفادت المعلومات أنه قد صدرت تكليفات محددة لتلك العناصر الأجرامية بأغتيال عدد من الأعلاميين والقضاة ووكلاء النيابة وسياسيين وضباط بالقوات المسلحة والشرطة ورجال دين من الذين كانوا ولازالو يؤيدون السيسي بل منهم من كان في حملته الأنتخابية للتخلص من مطالباتهم الثقيلة للسيسي بالوفاء بثمن تأيدهم له" . وتابع: " المعلومات الخطيرة التي وردت لدينا أيضا أن أسلوب الأغتيالات سيختلف من شخصية لأخري فمنهم من سيتم أطلاق الرصاص عليه ومنهم من سيتم أغتيالة بحوادث سيارات ومنهم من سيتم أغتيالة بتفجيرات وكالعادة الفاعل مجهول وجاري البحث ويتم القبض علي خرفان وممثلين كومبارس. وجاء بيان "عفيفي كالتالي: أفادت المصادر أن السيسي وشركاه يرمون من تلك الأغتيالات تحقيق المكاسب التالية : 1 التخلص من عبء مطالب من سيتم التخلص منهم للسيسي بتولي مناصب قضائية وسياسية وأعلامية في نظامة. 2 التخلص من شبهة أنتمائهم للحزب الوطني المنحل ونظام مبارك. 3 الصاق التهمة بجماعة الأخوان وجماعات وهمية مثل انصار بيت المقدس وخلافة من تلك الجماعات التي لا وجود لها في الواقع أنما هي مجرد أختراع لبعض الأسماء. 4 تصدير فكرة الحرب علي الأرهاب للخارج ومحاولة استدرار مساعداتهم بدعوي مكافحة الإرهاب 5- آرهاب النشطاء والقوي الثورية من تلفيق تهم لهم. 6- ارهاب باقي مؤيدي السيسي الذي لم يتم التخلص منهم ومنعهم من المطالبة بثمن تأيدهم له 7 أصدار حزمة قوانين لكبت الحريات ( قانون الأرهاب ) آو عودة قانون الطوارئ لكي يتمكن السيسي من أحكام قبضته الأمنية. 8- أرهاب التيار السلفي وتهديده بجرجرته في الاتهامات بالقتل والارهاب. وصلنا حتي الآن قائمة بعدد 38 شخصية عامة سياسية وقضاة ورؤساء نيابة ورؤساء نقابات وضباط بالقوات المسلحة سابقين وحاليين وضباط شرطة وأعلاميين من مذيعي الفضائيات وعلي رأسهم أهم مؤيدية وكذلك 3 شخصيات فنية من مؤيدي السيسي. ونحن بدورنا أذ نحذر السيسي وسيف اليزل وساويرس من الأن من القيام بتلك الأعمال الأرهابية القذرة والحرب الغير شريفة حتي ولو كان الضحايا من خصومنا السياسيين او حتي أساءو الينا ونحن علي أتم أستعداد لتقديم كافة الأدلة بالأسماء لجهات تحقيق دولية محايدة في مؤتمر صحفي عالمي لكشف حقيقة هذا الأجرام. كما أننا لا زلنا نمتلك تسجيلات صوتية تدين من قاموا بحرق الكنائس متعمدين ومن قاموا بتدبير أغتيالات ممنهجة لضباط جيش وشرطة بل وقيادات سابقة بالقوات المسلحة. الهدف من النشر هو أحباط هذا المخطط الحقير قبل وقوعة لعل المتأمرين يعدلو عن أجرامهم وعن تنفيذ تلك المؤامرات الحقيرة ولكي يأخذ كل شخص حذره من الأن وخاصة من القضاة والاعلاميين والضباط اللذين ايدو السيسي تأييد مطلق. ونرجوا من كل وطني نشر هذا الخبر والأحتفاظ به باليوم والتاريخ والساعة لأنه سيكون أهم دليل علي أدانة المجرمين والقتلة. ونرجوا من كل الأطراف عدم المزايدة فموقفنا السياسي والثوري معروف وثابت ونحن لا نعترف لا بشرعية السيسي ولا شرعية مرسي فكلاهما باطل وهدفنا تمكين الثورة والثوار من تولي السلطة من أجل الأصلاح وأقتلاع الفاسدين من جذورهم.