بعنوان"بسبب الاستجابة المنخفضة..مصر تمد الانتخابات ليوم أخر"، قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن ضعف التصويت في الانتخابات الرئاسية في مصر ومدها ليوم ثالث قد يمس بمصداقية المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الأوفر حظًا، بسبب انخفاض معدل التصويت. وأضاف الصحيفة "المشاركة المنخفضة من شأنها المساس بمصداقية السيسي، وذلك بعد دعوته لمؤيديه من أجل التصويت بأعداد غفيرة"، لافتة إلى أنه "قد ينظر للمشاركة المنخفضة كعائق أمام المشير الذي أسقط نظام الإخوان المسلمين". وذكرت أن الحكومة المصرية شجعت الجماهير على التصويت، ونشرت الآلاف من رجال الشرطة أمام اللجان الانتخابية، وسط تخوفات أمنية من وقوع هجوم إرهابي يعرقل عملية الاقتراع. من جهتها، قالت صحيفة "ذا بوست" الإسرائيلية إن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت مد فترة التصويت في ظل توافد المواطنين في ساعات المساء، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الحديث يدور على ما يبدو عن مقاطعة واسعة لعملية الاقتراع، والتي من المتوقع أن يفوز بها عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق. ووصفت الصحيفة، قرار لجنة الانتخابات بأنه "غير مسبوق النظير". وأضافت الصحيفة أن " الواقع الآن في مصر، على ما يبدو، هو تفضيل الملايين في شوارع أكبر دولة عربية مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بالرغم من الحفلات والرقصات التي أجريت أمام اللجان الانتخابية لجذب الناخبين".