قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلقة على الانتخابات المصرية إنه بعد الثورة منذ ثلاث سنوات، تحول العديد من الناخبين الحريصين على الديمقراطية للانتخابات التي اضطرت المسئولين للتدافع لاستيعاب الحشود، ولكن الحكومة الحالية واجهت أمس المشكلة المعاكسة. واوضحت الصحيفة ان مد المسئولين فترة التصويت لليوم الثالث "ليس بسبب الصفوف الطويلة، وإنما بسبب ظهور عدد قليل للغاية من الناس". وتابعت الصحيفة "إنه عندما ظلت لجان الاقتراع حول البلاد فارغة إلى حد كبير في اليوم الثاني اجتاحت علامات الذعر الحكومة". وترى نيويورك تايمز أن الاقبال الضعيف ربما يعكس "نفور المصريين من العودة لمثل هذه الانتخابات المخططة والقابلة للتنبؤ بعد السباقات الحرة والتنافسية بقوة التي عقدت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011". ولكن يقول العديد من المحللين إن فقر المشاركة كان أيضًا "أحدث مؤشر على أن أنصار السيسي كانوا أضعف على عكس ما قيل في الإعلام، إضافة إلى دليل الإقبال الضعيف في الاستفتاء على الدستور في يناير واستطلاعات الرأي الأخيرة".