قال المستشار عبد العزيز سلمان، الأمين العام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إن اللجنة تلقت اعتراض مرشحي الرئاسة، عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي على قرار مد التصويت في انتخابات الرئاسة، ليوم ثالث، وجارِ فحص الأمر. وكانت اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان مساء اليوم، مد فترة التصويت ليوم ثالث، عازية ذلك إلى "موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد"، و"استجابة لرغبات فئات كثيرة من أفراد الشعب وخاصة الوافدين الذين لم يستطيعوا إبداء رغباتهم في الوقت الذي حددته اللجنة، لكي يتمكن من يرغب في الإدلاء بصوته في الموطن الانتخابي الأصلي الخاص به". وأثار قرار المد اعتراض حملتي المرشحين الرئاسي، وسط أنباء عن تلويح حمدين صباحي بالانسحاب من السباق الرئاسي. وأضاف سالمان في تصريحات إلى برنامج "يحدث في مصر": "إذا أعلن حمدين صباحي انسحابه، فإنه سيتم إعلان فوز المرشح الآخر عبدة الفتاح السيسي، حال حصول الأخير على 50% +1 من الأصوات". وأكد أن انسحاب المرشحين له وقت وأن الانسحاب تأثيره سياسي ومادي فقط، وليس له أثر قانوني. من جهته، نفى أحمد كامل البحيري عضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحي انسحاب زعيم "التيار الشعبي" من الانتخابات، وقال، إن "فكرة الانسحاب ليست واردة ولم تطرح بشكل رسمي داخل الحملة". وأضاف كامل في مداخلة هاتفية مع برنامج "تسعين دقيقة" على فضائية "المحور"، أن المؤشرات تؤكد أن نسبة التصويت في اتجاه حمدين صباحي ولا نية للانسحاب، واعتبر أن "ما تردد حول هذا الشأن إشاعة للبلبلة وعزوف الناخبين عن التصويت لصباحي". في المقابل، أكد طارق الخولي عضو لجنة الشباب بحملة عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، أن الحملة اعترضت على مد فترة التصويت ليوم ثالث بسبب حرارة الجو. وأضاف: "كنا نرغب في مد التصويت لساعتين وليس ليوم ثالث" واعتبر أن "ما يتردد حول ضعف المشاركة أكاذيب من قبل الإخوان وليست حقيقة على أرض الواقع"، مؤكدًا أن "اللجان تشهد تكدسًا ومشاركة كبيرة من الناس". وحول أن الأصوات في اتجاه حمدين صباحي وفقا لقول عضو حملة صباحي علق الخولي متهكمًا: "الكلام مش بفلوس وأي واحد يقول أي حاجة"، مضيفًا: "كلامهم ليس له علاقة بالواقع وسننتظر النتيجة من اللجنة العليا للانتخابات".