أعربت "الجمعية الوطنية للتغيير" عن إدانتها لأحداث العنف الطائفي التي شهدتها إمبابة يوم السبت وأدت إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 244 آخرين في مواجهات بين المسلمين والمسيحيين، ووضعتها في إطار "الثورة المضادة" التي تسعى لتشويه إنجاز الأمة المصرية التاريخي العظيم الذي تجلى في ثورة 25 يناير. وطالبت في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والفورية لحماية دور العبادة، وكذلك التطبيق الفوري والحازم للقانون على جميع محاولات البلطجة والخروج على القانون "التي ترتكبها عناصر تريد أخذ القانون بأيديها وتنفيذ مخططات تستهدف سلامة الوطن وضرب نسيج الأواصر القوية بين أبناء الشعب". ورأت أن "أي تهاون في التصدي لمثل هذه التصرفات التي تستغل غياب الأمن والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد (...) سيعرض أمن البلاد لخطر بالغ وهو ما لا يجب أن تسمح به القوى الوطنية الحريصة على حماية مصر والدفاع عنها بالأرواح ضد أعدائها سواء كانوا من الداخل أو الخارج". وناشدت "الجمعية الوطنية" كل المصريين داخل وخارج مصر، الوحدة والاحتشاد لإنقاذ ثورتهم بأي ثمن من مخططات الثورة المضادة، ولكي يؤكدوا أن الوحدة الوطنية خط أحمر ولن "يسمحوا لتيارات متطرفة تتلقى تعليماتها من الخارج بالعبث بها أو تعريضها للخطر"، على حد تعبيرها. وحذرت في بيانها من أن "التراخي في تطبيق القانون بكل حزم وقوة لاحتواء هذه الفتنة المشبوهة التي تطل بوجهها القبيح في هذه الظروف الحرجة أمر لا يمكن التسامح معه أو غفرانه، لأنه يخدم أهداف الثورة المضادة وأعداء الوطن". وتضم "الجمعية الوطنية للتغيير"، كلاً من حزب الغد ( أيمن نور )- حزب الجبهة الديمقراطية- الحزب الشيوعي المصري- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- حزب العدل- حزب التحرير- ائتلاف ثورة مصر الحرة-الحزب الاشتراكي المصري- الاتحاد العام لائتلاف شباب الثورة-الحزب الشعبي المصري- الحزب المصري الليبرالي- حزب التحالف المصري.