أعلنت الدكتورة ليلى سويف الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتورة عايدة سيف الدولة الناشطة الحقوقية، وأحد مؤسسي مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، إضرابهما عن الطعام تضامنًا مع عبدالله الشامي مراسل فضائية "الجزيرة"، ومحمد نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان، المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 120 يومًا. وأضافتا في بيان أن "كلا المعتقلين استنفذًا كل السبل القانونية في دولة غاب عنها القانون. الأول دفاعا عن حقه في ممارسة مهنته والثاني دفاعًا عن حقه في مصاحبة والدته خلال مرضها فلم يسعفهما القانون ولم تستمع لهما أي جهة رسمية فقررا الصراخ بجسديهما وبدءا إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من 120 يومًا". وأشارتا إلى أنه "استجابة لهذا الوضع وجه أكثر من 150 مواطنًا مصريًا من كافة مناحي الحياة عريضة للمجلس القومي لحقوق الإنسان يطالبون فيها بالإفراج الفوري عن عبدالله الشامي ومحمد سلطان وإلى ذلك الحين نقلهما إلى المستشفى حفاظا على حياتهما". وأوضح البيان أن "هذه العريضة قدمت للمجلس القومي صباح الأربعاء 21 مايو 2014 وأنهم قد انتظروا حتى ظهر اليوم أملا في اتخاذ إجراء ما يحفظ حياتهما". وأوضحتا أنه "بناء على ذلك فقد قررا البدء في إضراب عن الطعام تضامنا مع عبد الله الشامي ومحمد سلطان وزوجة عبد الله الشامي السيدة جهاد خالد المضربة عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما في منزلها تضامنا مع زوجها واحتجاجا على ما يعانيه من ظلم". وأكد البيان أن مطلبهم هو ذات المطلب الذي وقع عليه الزملاء في داخل مصر، وتضامن حوله مدافعون عن الحرية في شتى أنحاء العالم. ورحب الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، بهذه الخطوة، مطالبًا ببدء ما اسماه معركة أمعاء خاوية واسعة فى كل السجون، بحسب ما قاله على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مساء اليوم.