قالت الدكتورة ليلى سويف، أستاذ العلوم بجامعة القاهرة، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، إنها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع عبدالله الشامي، مراسل قناة «الجزيرة»، ومحمد سلطان، نجل الداعية صلاح سلطان، عضو ما يسمى «تحالف دعم الشرعية». كانت الناشطة الحقوقية عايدة سيف الدولة، والدكتورة ليلى سويف، أصدرتا بيانًا مشتركًا، مساء الأحد، جاء في نصه أن «2 من المواطنين المصريين محتجزان في سجون النظام أحدهما عبدالله الشامي، الصحفي في قناة الجزيرة، محتجز من يوم 14 أغسطس، دون أن يصدر في شأنه قرار اتهام، والثاني محمد سلطان مواطن مصري أمريكي جاء إلى مصر ليكون بجانب والدته المريضة بالسرطان، فاعتقلوه من منزله هو وأصدقاءه كيدًا وعقابًا لوالده». وذكر البيان أن «كليهما استنفد كل السبل القانونية في دولة غاب عنها القانون، الأول دفاعًا عن حقه في ممارسة مهنته، والثاني دفاعًا عن حقه في مصاحبة والدته خلال مرضها، فلم يسعفهما القانون ولم تستمع لهما أي جهة رسمية فقررا الصراخ بجسديهما وبدآ إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من 120 يومًا». وتابع: «في استجابة لهذا الوضع وجه أكثر من 150 مواطنا مصريا ومواطنة من كل مناحي الحياة عريضة للمجلس القومي لحقوق الإنسان يطالبون فيها بالإفراج الفوري عن عبدالله الشامي ومحمد سلطان، وإلى ذلك الحين نقلهما إلى المستشفى حفاظا على حياتهما، وقدمت هذه العريضة للمجلس القومي، صباح الأربعاء 21 مايو 2014، وانتظرنا حتى ظهر الأحد، أملًا في اتخاذ إجراء ما يحفظ حياتهما، وبناء عليه قررنا البدء في إضراب عن الطعام تضامنا مع عبدالله الشامي ومحمد سلطان، وزوجة عبدالله الشامي السيدة جهاد خالد، المضربة عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا في منزلها، تضامنًا مع زوجها واحتجاجا على ما يعانيه من ظلم». واختتما البيان: «يبقى مطلبنا هو ذات المطلب، الذي وقع عليه زملاؤنا في داخل مصر، وتضامن حوله مدافعون عن الحرية في شتى أنحاء العالم».