شهد مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، حفل تكريم أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة الذى نظمته حملة "علشان رجالة" بأحد فنادق القاهرة، وأثنى موافى فى تصريحات صحفية قبل بداية الاحتفال على الفكرة قائلًا "إنها فكرة شبابية جيدة تعمل على مساندة أسر شهداء الوطن ويتنمى لها التوفيق". وعلق موافى على أسئلة الصحفيين حول مشاركته فى الحياة السياسية فى الفترة القادمة قائلًا "أنا أعتبر نفسي جنديًا خادمًا للوطن، وجاهزًا لخدمته في أي وقت طالما يحقق المصلحة الوطنية"، وحول خروج المصريين للتصويت فى الانتخابات القادمة قال: إنه يثق في قدرة الشعب المصري ووعيه الكامل، بأنه لن يسمح لأحد مهما كان تنظيمًا أو جماعة أن يفسد يومي التصويت في انتخابات الرئاسة، والعرس الديمقراطي الذي يليق بالشعب بعد 25 يناير و30 يونيه. وأضاف موافى: "المصريون أمام تحدٍ حقيقي، وهم الآن يعلمون أنهم أمام مشاركة تمثل واجبًا وطنيًا، فُرض عليهم، بل ملحمة وطنية بمعنى الكلمة". والتف عدد من الحضور حول مراد موافى لتحيته والتقاط الصور معه، والجلوس إلى جواره والاستماع لرؤيته حول مستقبل الوطن، ودار حوار ضاحك بين رجال الأعمال نجيب ساويرس وموافى، ووجه أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال عددًا من الأسئلة إلى موافى حول عدد من القضايا التى تشغل الساحة السياسية. وكان أبرز الحضور غادة والى، وزيرة التضامن، وأسامة الغزالى حرب وشادى الغزالى حرب السياسيين والإعلامى يوسف الحسينى وألبرت شفيق، رئيس مجلس إدارة أون تى فى، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والشيخ مظهر شاهين خطيب التحرير الذى احتفى بمراد موافى فى حوار باسم فى نهاية الاحتفال.