أكد خالد المصري، الناشط الحقوقي وأمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، أن المعاملة داخل السجون السياسية لم تراع الحق الأدنى لحقوق الإنسان، لاسيما سجن "العقرب" شديد الحراسة الذي يمنع الزيارات منعا نهائيا بالمخالفة الصريحة للقانون. وأضاف المصري ل"المصريون"، أن هذا السجن يفتقد لكل ما له علاقة بالآدمية بداية من منع الزيارات منعا نهائيا بالمخالفة الصريحة للقانون، وإقامة زجاجات تفصل بين المسجون وأهله، والحديث عبر الهواتف المحمولة بعد حصولهم على تصريح زيارة من النيابة بالمخالفة مع كل لوائح السجون. وأوضح أن المعتقلات تمنع الأكل عن المساجين وتحدد أكلهم بنحو "50 جرام أرز" ورغيف عيش فقط، وممنوعين من "التريض"، والتعرض لأشعت الشمس، رغم أن المفترض التريض ولو لساعة على الأقل مما يؤدي لإصابتهم بالأمراض المزمنة.