شهد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، احتفالية تكريم الفريق المصري المشارك بفعاليات معرض "انتل" الدولي للعلوم والهندسةISEF ، والتي انتهت بفوز الفريق بالمركز الثالث عالميًا في سباق للبحث العلمي، وذلك في مشاركة يخوضها 1714 طالبًا من 74 دولة في العالم. هنأ الوزير الطالبات اللاتي فاز مشروعهن "مبخر فراغي لتنقية المياه" بالمركز الثالث على مستوى العالم في مجال الإدارة البيئية، وهن سارة عزت ومنى السيد معوض وهدى ممدوح شومان من مدرسة المتفوقات بالمعادي، واللاتي عبرن عن سعادتهن وشعورهن بالامتنان والفخر. وأشار الوزير إلى أنه توقع فوز مشروعين أو ثلاثة في هذه المسابقة، لافتًا إلى أنهن جديرات بالفوز، وأضاف أن هذا الفوز يعد حافزًا بالنسبة لهن على الاستمرار في النبوغ والتفوق. كما هنأ الوزير أولياء الأمور بأبنائهم، وفي ختام الاحتفالية، كرم الوزير الطالبات صاحبات المشروع الفائز: منى السيد معوض، سارة محمد عزت وهدى ممدوح شومان من مدرسة المتفوقات بالمعادي. كما كرم كل من إيناس محمد صفوت ونوران محمد محسن من مدرسة الجامعة الثانوية بأسيوط، ومحمد طارق منصور من مدرسة سلمان الفارسي التجريبية بالقاهرة، ودميانة عبد الملاك ومروة عبد الرءوف وميار مسعد من مدرسة المتفوقات بالمعادي، وفارس عصام من مدرسة EBS بالإسكندرية. جديرٌ بالذكر، أن شهادة التقدير والميدالية اللتين كان من المقرر إهداؤهما للطالب عبد الله عاصم، محفوظتان لدى الوزارة، وسوف يتم تقديمهما له حين عودته. حضر الاحتفالية معتز الألفي رئيس مؤسسة الألفي لخدمة المجتمع، والمهندس كريم الفاتح مدير شركة "انتل" مصر، والدكتورة هالة الصيرفي مدير مشروع مدارس STEM ، وسالي متولي من مؤسسة مصر الخير، ومحمد سعد رئيس قطاع التعليم العام، ومحسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات والأستاذ نبيل عثمان مدير إدارة التدريب. وقدم الوزير الشكر لشركة "انتل" التي راعت الطلاب وتبنتهم وقدمت كل ما باستطاعتها لإنجاحهم، وشكر معتز الألفي لتقديره للطالبات الفائزات وقدومه لتكريمهن. ومن جانبه، أشار الألفي إلى أنه يشجع المواهب والكفاءات العالية، معربًا عن ثقته في أنه ستكون لدينا نماذج كأحمد زويل، ولفت إلى ثقته الكبيرة في أن أبناءنا هم من سوف يقودون سفينة التقدم. وأشار محسن عبد العزيز إلى أن الطلاب الذين يتم تكريمهم اليوم مثلوا مصر تمثيلًا مشرفًا في معرض العلوم والهندسة، وقدم لهم الشكر على مجهوداتهم ومساهماتهم في دعم البحث العلمي. وأعرب عن تفاؤله خاصةً مع ازدياد أعداد الطلاب المشاركين كل عام في المعارض المحلية لمسابقة "انتل" للعلوم والهندسة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تطوير مهارات هؤلاء الطلاب المبتكرين وعرض مواهبهم للعالم بأسره.