قرر عدد من رموز العائلات بعدد كبير من قرى مراكز بنى سويف بالاشتراك مع ائتلاف أمناء الشرطة ببنى سويف، إقامة جلسة صلح بقرية شريف باشا بمركز بنى سويف، بحضور قيادات الأمن برئاسة اللواء إبراهيم هديب، مدير الأمن، واللواء طارق الجزار، نائب مدير الأمن، والعميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث، وعدد من التنفيذيين لإعلان المصالحة النهائية وإعلان الملازم أول محمد عبد الله، المكلف بالخدمة على سجن مديرية الأمن ببنى سويف، قبول التصالح مع عدد من أمناء وأفراد المديرية، الذين كانوا قد أعلنوا تضامنهم مع أحداث أمناء الشرطة بمطار القاهرة فى الأول من مايو الجارى. كان الأمناء والأفراد قد منعوا العمل بعدد من أقسام الشرطة ومنعوا الضابط من الوصول لخدمته بمديرية الأمن ومحاولة الاعتداء عليه والاستيلاء على سلاحه. وصرح أمين الشرطة محمد صدفة، من قوة مركز ناصر، بأنه نجح وعدد من زملائه وكبار العائلات فى إنهاء الخلافات المتبادلة بين الضابط والأمناء وإقامة الاحتفالية وتعليق لافتات الاعتذار بجميع مراكز الشرطة ببنى سويف. كانت الأحداث تصاعدت بين الضباط وأمناء الشرطة بعد أن أطلق ضابط النار في الهواء لتفريق أمناء الشرطة منعوه من دخول قسم شرطة بنى سويف بمقر المديرية لقيامهم بالإضراب تضامنًا مع زميلهم المحبوس عبد الحميد درويش، سكرتير عام نادي الأفراد بالقاهرة. وحرر حاتم جبالى، عضو نادي أفراد الشرطة ببنى سويف، محضرًا ضد الملازم أول محمد عبد الله الضابط بالسجن العمومى بمديرية الأمن الجديدة، متهمًا إياه بالاعتداء عليه بالضرب بمساعدة مجموعة من زملائه. وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار 7 من أمناء الشرطة وهم محمد سلومة وطارق رمزي وسيد عبد العاطي ومحمود حافظ وأحمد فوزي وحاتم جبالي ومحمد عباس أعضاء نادي أمناء الشرطة، وذلك لاتهامهم بالاعتداء على ضابط والاستيلاء على سلاحه الميري خلال إضرابهم عن العمل وغلق مديرية الأمن الجديدة. وقام أمناء وأفراد شرطة مركز ناصر بإغلاق القسم لليوم الثاني على التوالي ودخولهم في إضراب مفتوح عن العمل.