أسس مجموعة من الشباب جروب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت اسم "معا للقضاء على البلطجية انهم يسرقون أحلامنا" لمواجهة ظاهرة البلطجة التى انتشرت فى الشارع المصرى عقب أحداث الانفلات الأمنى. وقال أحمد حمدى مؤسس الجروب ان الجروب بمثابة حمله لجمع الافكار لمساعدة الدوله للقضاء على البلطجيه والهمج والغوغائيين والقضاء على كل منتفع من الفوضى والمساعده على استعادة هيبة الدوله وفرض سلطة القانون. وأضاف أننا لدينا أحلام وطموحات كثيرة لبلدنا عقب الثورة ولكن التحدى الأكبر أمامنا هو التخلص من البلطجية الذين أصبحوا يعيثون فى الأرض فسادا ويهدمون مانحاول بنائه، ولا أستبعد أن يكونوا مأجورين للقضاء على ثورتنا لذلك يجب علينا جمعيا أن نتكاتف ونتصدى لهم حتى نحافظ على مكتسباتنا التى حصلنا عليها بعد الثورة. من جهة أخرى وزع شباب شبرا والساحل بيانا عقب صلاة الجمعة قالوا فيه ان هجوم البلطجية على قسم شرطة الساحل يوم الثلاثاء الماضى وتهريبهم للمجرمين ماهو الا صفعة على وجه كل شخص حر فينا على حد وصف البيان وحذروا من أن عدم التحرك لمواجهة البلطجية سيؤدى الى مهاجمتهم لبيوت ومحلات الحى بعد ذلك. وطالبوا كل أهالى شبرا والساحل بالتكاتف والاتحاد لمواجهة البلطجية عن طريق تشكيل اللجان الشعبية والابلاغ عن أماكن تواجد البلطجية أو الأماكن التى يمارسون جرائمهم فيها. وكان أهالى حى الساحل نظموا مسيرة يوم الخميس حتى قسم الشرطة للتضامن مع أفراد الشرطة فى مواجهة البلطجية. وفى سياق متصل أصدر مجلس الوزراء، بياناً عقب انتهاء اجتماع المجلس مساء الخميس، أكد فيه دعمه الكامل لرجال الشرطة فى سبيل تأدية واجبهم الوطنى فى الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين. وأكد مجلس الوزراء حق رجال الشرطة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمادية اللازمة لتحقيق الأمن وحماية المواطنين، بما فى ذلك استخدام القوة وحق الدفاع الشرعى ضد مظاهر البلطجة والتعدى على المرافق والممتلكات العامة والخاصة أو تعطيل العمل بها، أو ترويع المواطنين أو الاعتداء على دور المحاكم أو العاملين بها أو على أى من مرافق الدولة الخدمية والإنتاجية أو الأمنية أو دور العبادة. وبرر المجلس تأكيداته السابقة بعد أن استعرض الحالة الأمنية فى البلاد، انطلاقاً من احترامه للحقوق والحريات الفردية، وواجبه فى حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد.