أكد حزب الحرية والعدالة، التلاعب في الانتخابات الرئاسية بالخارج من خلال عدد من الأساليب، أبرزها الصناديق الكرتونية غير المخصصة للإدلاء بالأصوات فيها لعدم شفافيتها، بالإضافة إلى السماح لغير المسجلين في كشوف الانتخاب بالتصويت. وقال الحزب، في بيان مساء أمس حصلت "المصريون" على نسخة منه: لم تجد مليارات الانقلابيين التي أنفقوها على حملات الترويج والتجميل لشرعنة انقلابهم الدموي نفعا في تزييف الوعي بأذهان وعقول أحرار المصريين بالخارج، الذين سطروا ملحمة جديدة من ملاحم العزة والصمود في وجه الظلم والاستبداد، وفضحوا عورات الانقلاب العسكري الدموي، وذلك بامتناعهم عن التسجيل في كشوف الناخبين، وعزوفهم عن المشاركة في المسرحية الهزلية التي يحاول العسكر أن يبحثوا من خلالها عن مخرج لشرعية زائفة. وأضاف أن عزوف الناخبين عن التسجيل في الكشوف الانتخابية، أربك حسابات الانقلابيين، ودفعهم إلى فتح باب التزوير علنًا، بالسماح لتصويت من لم يسجلوا أسماءهم في كشوف الناخبين، بالإضافة إلى ظهور الصناديق الكرتونية، في عدد من لجان التصويت بالخارج، ووضع مراقبي المنظمات الدولية الداعمة للانقلاب في حرج شديد أمام شعوب العالم، ونسفت كل مزاعم الشفافية والنزاهة، التي يحاولون إضفاءها لشرعنة الانقلاب العسكري في مصر. وأكد الحزب أن كل ما بني على باطل فهو باطل، وستنتصر إرادة الشعب، وستعود لمصر حريتها وكرامتها. وقدم التحية إلى كل من قاطع الانتخابات في الخارج، قائلاً إن حزب الحرية والعدالة، يحيي أحرار مصر وحرائرها بالخارج، الذين أعلنوها قوية مدوية، أنهم لم يذهبوا إلى صناديق الزور، ولم يقروا بالباطل، ولم يخونوا دماء الشهداء والمصابين، أو يعترفوا باعتقال الشرفاء، وسحل الحرائر، كما أنهم لم يفرطوا أو يتنازلوا عن حقوقهم واستحقاقاتهم التي سلبها العسكر.