أعلنت ناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنّ معتقلي جوانتانامو علموا بنَبَأ مقتل أسامة بن لادن كغيرهم في العالم، مشيرةً إلى أنّ الخبر لم يسبِّب أي اضطرابات في المعتقل. وذكرت الناطقة تانيا برادشر أنّ معظم المعتقلين البالغ عددهم 172 في جوانتانامو "يُتابِعون الاطلاع على مختلف المنشورات والبرامج التلفزيونية". وقالت: "لقد علموا بنبأ موت أسامة بن لادن مثل بقية العالم"، موضحةً أنّ "العمل في المعتقل يجرى بشكل طبيعي ولم يسجِّل أي شيء غير عادى نتيجة" لذلك. وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش فتح معتقل جوانتانامو في القاعدة الأمريكية في كوبا في عام 2002 بعد غزو أفغانستان عام 2001. ويضمّ المعتقل عددًا من المتهمين بتدبير اعتداءات 11 من سبتمبر، بينهم خالد شيخ محمد، إلى جانب آخرين منهم أبو الفرج الليبي الذي اعتُقِل في 2005 وعلى حمزة أحمد البهلول المتهم بأنّه قاد الدعاية الإعلامية لابن لادن. وهؤلاء المعتقلون الذين كانوا على معرفة بابن لادن، مسجونون في مكانٍ يخضع لإجراءات أمنية مشددة في جوانتانامو، لا يُسْمَح للصحفيين بدخوله. ولا يسمح لهؤلاء بالاطلاع على الصحف أو متابعة محطات التلفزيون ومن غير الممكن معرفة ما إذا كانوا علموا بمقتل ابن لادن.