أكدت أنجيلا ميركل ، المستشارة الألمانية ، أن الأزمة الأوكرانية "لا تحل بالطرق العسكرية"، ودافعت عن الاستراتيجية الدبلوماسية التي وضعها الاتحاد الاوروبي حتى الآن. قالت ميركل فى تصرحات لها بجريدة "برلينر مورجن بوست": "أولاً ندعم أوكرانيا في مسارها السياسي وتقرير مصيرها وعليه تعد الانتخابات الرئاسية بكييف في 25 مايو الجاري، خطوة مهمة". وأضافت " نجري محادثات مع روسيا وأيضاً مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إطار مفاوضات الموائد المستديرة بأوكرانيا لإيجاد حل دبلوماسي". وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يستعد "لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تلتزم ببذل جهود لتحقيق الاستقرار اللازم للوضع الراهن بأوكرانيا". وقالت ميركل: "ببساطة إذا تم إلحاق الضرر بوحدة أراضي دولة ما، فإننا سندفع الثمن غالياً". وأعربت عن ثقتها في المفاوضات الدبلوماسية الجارية، موضحة أنه على الرغم من "أن الوضع الآن في شبه جزيرة القرم وفي مناطق أخرى يبدو أنه يسوده قانون الأقوى، ففي النهاية سوف تسود قوة القانون".