قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح للانتخابات الرئاسية، ليس مرشحًا إسلاميًا، مشيرًا إلى أن المشير لا ينتمي لأي تيار سواء ديني أو ليبرالي أو يساري. ونفى بكار، اليوم الأحد، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباح التحرير" على قناة التحرير انضمامه شخصيًا لحملة المشير الانتخابية، مضيفًا "لم يعرض علينا الانضمام لحملة السيسي، ولن نقبل الانضمام أصلا، لأن النور لديه حملته الخاصة لدعم مرشحه الرئاسي بما يتوافق مع آليات العمل على الأرض". وشدد "بكار" على أن اختيار "النور" للسيسى كمرشحه للانتخابات الرئاسية لأنه "الأنسب"، نافيًا حصول الحزب على أي وعود من المشير بمناصب في الفترة المقبلة، وهذا ما أكده "السيسي" شخصيًا بأنه لا يحمل فواتير لأحد. وأشار "بكار" إلى أنه لا يتوقع قيام حمدين صباحي بتصفية حسابات مع "النور" حال فوزه بالرئاسة، قائلاً: "نكن كل الاحترام والتقدير الشخصي لحمدين صباحي، وكلامه مقبول ويدل على أنه شخصية عنده رؤية وبرنامج، وعدم اختياره ليس تقليل من شأنه". وردًا على سؤال حول احتمال حل حزب "النور"، أجاب بكار بأن النور أوضاعه موفقه وفقًا للتعديلات الدستورية بنسبة 100 %، فهو ليس حزبًا دينيًا، ولكنه سياسي له مرجعية إسلامية، بما يتوافق مع المادة الثانية بأن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة، لذا لا نتوقع حله. وحول فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بشأن موقف الزوج من تعرض زوجته للاغتصاب، نفى "بكار" ما يتردد بشأن الاستياء داخل شباب الحزب من هذه الفتوى، والذي رفض الخوض في تفاصيلها، قائلاً: "الفتوى لم تؤثر على حزب النور، وقواعدنا أكثر انشغالا بالأمور المهمة في الوطن مثل الكهرباء أكثر من فتوى برهامى". وشدد "بكار" على أن "النور" لم يرث جماعة الإخوان المسلمين، الذين اكتسبوا العداوات بدون مبرر، مشيرًا إلى أنه صعب أو مستحيل انضمام أحد من الإخوان للحزب، داعيًا الشعب للنزول بإيجابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية وعدم المقاطعة. شاهد الفيديو: