واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى, سماع المرافعة النهائية لدفاع المتهم اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن والأمن العام في قضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وستة من مساعدين وزير الداخلية السابقين لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها و المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" وأكد الدفاع أن العادلى ومساعديه ليس لهم أي علاقة بالأحداث بدليل أنه خلال أيام 25 و26 و27 يناير لم تحدث أى حالات وفاة للمتظاهرين إلا محافظة السويس التى تعد حالة خاصة علاوة على أن حبيب العادلى غلت يده عن زمام الأمور فى يوم 28 يناير ولم يقم سوى بتوزيع القوات على المنشآت الشرطة وأكبر دليل على ذلك ما شهد به المشير حسين طنطاوى بنزول القوات المسلحة فى تمام الساعة الرابعة عصر يوم 28 يناير وبالتالى لم يعد للداخلية أى دور أو تواجد فى الشارع المصرى وأضاف الدفاع أن معظم وقائع القتل حدثت منذ يوم 31 يناير وأوائل فبراير.