تأجيل قضية كاميليا شحاتة ل 24 مايو.. الكنيسة أرسلت محامين عنها للمرة الأولى لطلب التأجيل والآلاف يتظاهرون أمام مجلس الدولة

أجلت محكمة القضاء الإداري أمس، النظر في دعوى رابطة المحامين الإسلاميين المختصم فيها النائب العام ووزير الداخلية والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زوحة كاهن دير مواس المحتجزة داخل الكنيسة منذ يوليو الماضي.
وكان من المرجح النطق بالحكم أمس، لكن المستشار كمال اللمعي قام بتأجيل القضية إلى لجلسة 24 مايو المقبل، بناءً على طلب فريق المحامين الذي أرسلته الكنيسة لأول مرة في الجلسات.
ويأتي حضور محامين ممثلين عن الكنيسة بعد تيقنها من أن جلسة أمس سيتم فيها النطق بالحكم، وقال فريق الدفاع عن الكنيسة للمحكمة "إننا نطلب التأجيل للإطلاع إذ أننا لم يتم إعلامنا بمواعيد الجلسات الماضية خلال الفترات الماضية".
وأجل المستشار اللمعي الجلسة لذات اليوم الذي سيتم فيه نظر دعويين أخريين أحدهما مرفوعة من جانب "رابطة محامين ضد الفتنة الطائفية".
وصرح المحامي علاء علم الدين عضو رابطة المحامين الإسلاميين أن معنى تأجيل هيئة المحكمة الثلاث في يوم واحد يشير إلى نية المحكمة الفضل في القضايا الثلاث دفعة واحدة لينهي بذلك قضية شغلت الرأي العام طيلة العشر شهور الماضية.
في سياق متصل، نظم المئات من السلفيين وقفة حاشدة أمام مجلس الدولة بتنظيم المركز الثقافي للحوار، حملوا فيها لأول مرة لافتة كبيرة تدعوا لمحاكمة وعزل شنودة الذي أصبح رئيساً لجمهورية النصارى، على حد تعبيرهم. وتم توزيع منشورات تشرح قضية كاميليا شحاتة من بداية إسلامها حتى هذه اللحظة وسط حضور إعلامي مكثف.
كما خرجت مظاهرة من خمسة آلاف شخص لنصرة قضية كاميليا شحاتة، وكذلك للتنديد بالجريمة الوحشية التي تعرضت لها سلوى عادل السيدة في منطقة كرداسة نتيجة اعتناقها الإسلام قبل ست سنوات، حيث ذبحت هي وطفلها على يد أشقائها الثلاث.
وخرجت المظاهرة من مسجد الهلالي بأسيوط – مسقط رأسها- بعد صلاة العصر، وتوجهت باتجاه مسجد عمر مكرم، وسارت المسيرة حتى وصلت ميدان "أم البطل" وهتف المتظاهرون" "مش هتعدي ومش هتفوت قتلوا اخواتنا في البيوت"، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، "كاميليا شحاتة لازم ترجع وسط اخواتها تصلي وتركع"، "ده مش فتنة طائفية ده قضية إسلامية"، "علي وعلي الصوت اللي هيهتف مش هيموت"، "شيخ الأزهر يا إمام إعمل حاجة للإسلام".