روت ''أم محمد'' - سمسارة زواج قاصرات بالأثرياء العرب والمصريين، أسرار مهنتها التي تعتمد بالأساس تزويج الفتيات القاصرات وغير القاصرات من الأثرياء العرب والمصريين، ومساعدة بعض طالبات الجامعات للزواج من نفس الأثرياء لمدة شهر أو شهرين للحصول على مبلغ مالي لاستكمال تعليمهن، ومساعدتهن في إجراء عمليات جراحية ليظهروا بِكراً لأزواجهن المقبلين. وقالت أم محمد خلال حوارها لبرنامج ''بوضوح'' المذاع على فضائية ''الحياة''،أمس السبت، أن عملها يحارب ظاهرة ''العنوسة'' وأنها لا تعترف بأنها قانونية مضيفة: ''البداية كانت بتوظيف عاملات نظافة ومقيمات للطهي في منازل الأثرياء العرب حتى يعود إلى وطنه ليكون الأمر شرعي، وفي مصر العديد من الفتيات تريد أن تدرس وتتعلم لأنها تعيش في المناطق العشوائية وهن الذين يبحثن عن الأثرياء العرب ويحصلن على مبالغ متعددة حسب وقت الزواج فالعشرة أيام سعرها 10 آلاف جنيه، وإن لم تبيت في المنزل يكون الأسبوع ب 5 آلاف جنيه فقط''. وتابعت السمسارة: ''الفتيات الفقيرات يقبلن على هذا الطريق ويستخدمن العمليات الجراحية باستخدام الأدوات والمواد الطبية الصينية، وبعد تعليمها تسعى للزواج من طبيب أو مهندس، وأهالي الفتيات تعرف ذلك من أجل المال''، مضيفة: ''ما يحدث عبارة عن (صفقة زواج) وأنا لا أسعى لذلك بل الفتيات هي التي تطلب وكذلك الأثرياء العرب هم الذين يطلبوا بعد طلب الخادمات والطهاة، وأحصل على عمولة 20% على الألف جنيه من الزوج والزوجة''. في نفس السياق قصّت رباب، إحدى ضحايا زواج القاصرات: ''والدي انفصلا، وأول زواج لي كان عمري 14 عاماً عن طريق ''أم محمد'' وكان يبلغ عمر الزوج 50 عامًا وكان بعقد عرفي، ولا أعرف كم دفع من المال لكن أظن أنها 30 ألف جنيه لأنني عرفت ذلك من أم محمد وبعدما تزوجته لمدة عام، وحملت في ابني، وبعد ما ولدت الولد بشهرين تغيرت المعاملة وكان يطلب العديد من الطلبات غير المقبولة شرعاً فطلبت منه النزول إلى مصر ووافق وجعلني أوقّع على أنني ليس لي أي حقوق، وأخذ ابني بعدما كتبه باسمه''. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=FgGTUkn_ADQ