علمت المصريون أن شيخ الازهر اناب عنه وفدا رفيع المستوي للمشاركة في مؤتمر يضم حاخامات يهود ورجال دين مسلمين ونصاري في اسبانيا ضمن محاولات يتحمس لها ملك المغرب ونظيره الاسباني تتعلق بالحوار بين الحضارات والأديان تستهدف بالأساس ايجاد نوع من التطبيع الديني بين رجال الدين العرب وبين رجال الدين الصهاينه وقد أختتمت أمس الأربعاء في مدينة أشبيلية الإسبانية أعمال المؤتمر الدولي الثاني للحوار بين ائمة وحاخامات من جميع أنحاء العالم, وذلك تحت رعاية كل من الملك الإسباني خوان كارلوس والملك المغربي محمد السادس بعد ثلاثة ايام من المناقشات اتفق بعدها المؤتمرون علي مواصلة الحوارات والتفاهم ونبذ اعمال العنف واحترام المعتقدات والعمل من اجل السلام والتنمية . وقد حرص منظموا المؤتمر علي ان يلتقي علماء الدين حول طاولة واحدة في حوار يدعو الى نبذ العنف ومعارضة اقحام الدين في المواضيع السياسية. ويشارك في هذا المؤتمر نحو -60 حاخامًا و-60 إمامًا من كل انحاء العالم الاسلامي ضمن سلسلة الحوارات بين رجال الدين المسلمين واليهود على أعلى المستويات,. كما شارك في المؤتمر 71 من الخبراء والمراقبين, والمربين والأكاديميين ورؤساء كاتدرائيات من عدة جامعات في العالم. كما شارك في المؤتمر أيضًا رجال دين مسيحيين مشهورين من الفاتيكان, وأوروبا والولايات المتحدة. وكان المؤتمرالأول للحوار بين الائمة والحاخامات قد عُقد في بلجيكا العام الماضي تحت رعاية ملك بلجيكا. وكان وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس قد القي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر كما القي وزير الاوقاف المغربي أحمد توفيق ومستشار الملك اندريه ازولاي كلمة ملك المغرب محمد السادس.