وجه حزب الأصالة، بياناً شديد اللهجة أكد فيه رفضه لكل الأحكام الجائرة التي أصدرها القضاء المصري لمعارضي نظام 3 يوليو، وفي مقدمتها أحكام إعدامات المنيا، الصادرة بحق أنصار مرسي، صباح اليوم. وأكد "الأصالة" في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "أن القضاء الذي تحول لأداة في يد الطغمة الحاكمة بأحكام مسيسة بامتياز لن يكون أداة ردع للشعب المصري بل إن هذه الأحكام هي مصدر إصرار على الثورة وعلى تطهير هذه المؤسسة التي طالها بل استشرى فيها الفساد منذ أن تم إبعاد المتفوقين وضم ضباط أمن الدولة ليتحول القضاء من سلطة تحكم بين الناس بالقانون إلى أداة قمع في يد مستبد خائن قاتل كاذب ضد كل من لا يؤيده وليس فقط معارضيه". وأضاف البيان: "يؤكد حزب الأصالة أن هذه الأحكام لم ولن تثنينا عن ثورتنا السلمية حتى إسقاط الانقلاب وتطهير القضاء وباقي مؤسسات الدولة الفاسدة التي عادت متضافرة مع قائد الانقلاب ضد الشعب المصري". وتابع: "إن حزب الأصالة وهو يندد بهذه الأحكام الإجرامية والتي استهجنها كل شرفاء العالم ليدعو الشعب المصري إلى الاتحاد ضد هؤلاء اللصوص حتى لا نمكنهم من سرقة مقدرات مصر وكرامة شعبها". ودعا الأصالة جميع الثوار الشرفاء إلى الاستمرار في النضال السلمي حتى تحرير الوطن من الاحتلال وتحرير الشعب من الذل والمهانة وعدم الالتفات إلى كل المعارك الجانبية التي يسعى السيسى وأتباعه لإشغالنا بها عن أهدافنا المرحلية ورؤيتنا الاستراتيجية. وأنهى البيان بتوجيه الحزب رسالة للسيسى وقضاته: "أن هذه الأحكام لا تعنينا سواء كانت سجنا أو إعداما، فكل معتقلينا - فك الله أسرهم- لا ينتظرون إفراجا أو براءة من قاضٍ أو عفوًا من رئيس غير شرعي بل إنهم على يقين من اندحار انقلابكم وسيخرجون لمحاكمة كل قاتل وكل من أجرم في حق المصريين".