سيدتى العزيزة أميمة والله نحبك فى الله.. سيدتى أنا شاب مقيم بالإسكندرية منذ عشر سنوات انتقلت إليها بحثاً عن العلم الشرعى, ولقد وفقنى الله لذلك والحمد لله, وكأى شاب ملتزم يسعى للزواج فتزوجت بفضل الله بعد معاناة فى البحث حتى وفقنى الله إلى إنسانة بها بعض المواصفات التى كنت أريدها , وفى الرؤية سألتها سؤال فأعجزتنى بردها, فعلى أثره قبلت الزواج منها وهى من أسرة محترمة ومحافظة, رزقنى الله منها بطفلة عمرها سنة ونصف وولد عمره خمسة أشهر .. سيدتى.. مشكلتى تكمن فى أن زوجتى لا تعطينى حقوقى الشرعية إلا بإلحاح شديد وتمنع ممل , لدرجة أننى أكاد أكرهها بينى وبين نفسى, علماً بأنها تحبنى جداً, تكلمت معها مراراً وتكراراً فى هذا الأمر فينصلح حالها ليوم أو يومين ثم ترجع إلى ما كانت عليه برغم أنها تخبرنى بأنه لا يوجد لديها ما يمنع من ذلك الأمر .. فقررت أن أتزوج ثانية, وعندما أخبرتها بهذا الأمر بكت كثيراً, وأخذت تلومنى على ذلك , فماذا أفعل ؟؟؟ ثم دخلت على أحد المواقع السلفية للزواج فملأت استمارة زواج، فبعثت لى أخت بطلب زواج, وهى مطلقة وعندها 3 أولاد مع أبيهم وهى من أسرة محافظة, وعمرها 30 سنة أكبر منى بعامين, وطلبت منى أن أتقدم لها عن طريق إدارة الموقع، فماذا أفعل ؟؟ (الرد) أولاً: أحبكم الله الذي أحببتوني فيه، فجميع قرائي الغاليين إخوانى وأخواتي في الله ولهم في قلبي معزة برصيد كبير، وحب الناس نعمة كبيرة من نعم الله، وأحمد الله كثيراً عليها..فالحمد لله كثيرا. ثانياً: الحق يا أخي أن رسالتك استوقفتنى متعجبة نوعاً ما، فما استشعرته منها كرسائل كثيرة تصلني وتكون همسات الفضفضة لأختكم في الله متجلية أكثر منها حيرة وبحث عن حل لمشكلة ما.. ولكن ما تعجبت له من رسالتك هي جملة "ماذا أفعل؟؟؟".. فيبدو أنك هنا فكرت وقررت بل وأخذت خطوات فعلية في أمر زواجك من أخت أخري.. وهنا لا أستطيع أن أتدخل برأيي المتواضع في توجيهك، فطالما أنت نويت فاستخر الله تعالي، فإن اطمأنت نفسك، فتوكل علي الله وتقدم لها وتزوجها.. ولكن إن كنت لاتزال متردداً حرصاً منك علي شعور زوجتك، فإن كنت تشعر بأنك لن تستطيع العدل بينهما، أو أنك ستظلم الزوجة الجديدة لارتباطك بشكل ما بزوجتك الأولي وتري أن هناك أملاً في تغييرها، فتستطيع أن تستعين بعد الله بأمك أو أختك، أو زوجة أخيك مثلاً وعن طريق أخيك أن تجعل إحداهما تتحدث إليها بجدية وتعلمها كيف تتعامل الزوجة في العلاقة الخاصة مع الزوج، وما عقوبة تمنع الزوجة عن زوجها وعدم عفته، وليتها تكون أخت على درجة من الوعي والعلم الشرعي حتي تستشهد لها بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حتي تعلمها عن قناعة، وحتي تحفظ أسراركما.. وأنصحك أن تفعل ذلك معها سواء قررت الزواج من أخري أم عدلت عن القرار.. *و لي ملاحظة هامة أود أن أنوه لها.. بالنسبة للمواقع السلفية أو غيرها، عليك أن تتوخي الحذر، حتي لا تقع فريسة لبعض المحتالين، فلقد وصلتني بعض الرسائل المتضمنة شكاوي من هذا القبيل.. كما أراها دعوة لجميع قرائي الكرام وبالتحديد لمن لديه معلومات وافية عن تلك المواقع الخاصة بالزواج، حتي يتفضلون بوضع أرائهم حول ذلك الأمر، حتي تعم الفائدة إن شاء الله.. وفقك الله تعالي أنت وجميع الأخوة والأخوات لما يحب ويرضي. ............................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التي عرضت بالموقع الإلكتروني.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل اثنين صفحة "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.
*تنويه هام: نظراً للضغط الكبير على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالأستاذة/ أميمة مما أدى لعطلاً فنياً بالخط الساخن.. فتعتذر إدارة جريدة المصريون للقراء الكرام عن ذلك العطل...فلقد تم إيقاف الخط مؤقتاً ولمدة قصيرة لحين تغيير الرقم قريباً بإذن الله. *وللتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائي الكرام من صفحتي يوم الاثنين من كل أسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معي بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها في صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي.