شن حمادة منصور، النائب الوفدي السابق، هجومًا حادًا على السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ومحمد عبد العليم داود، مساعد رئيس الحزب، وأكد أن الحوار الذي أدلي به محمد عبد العليم لإحدى الصحف يحمل كذبًا بينًا وافتراءً وقذفًا وسبًا، وأنه قد ذكر فصلي من الوفد بقرار من السيد البدوي نتيجة تلقي تمويل أجنبي. وأضاف منصور، في تصريحات خاصة، أنه تم إحالته للتحقيق في 25 مارس 2005 بمعرفه نعمان جمعة، الرئيس السابق للوفد، ورفض المثول للتحقيق، وجمد نشاطه مع أربعة آخرين ولم يفصلوا، وكان المساند لهؤلاء هو السيد البدوي، كاشفًا عن دعم البدوي للجمعية التي كان يترأسها في الفترة من 2003 إلى 2009، وكان البدوي عضوًا بالهيئة الاستشارية ومسجل اسمه بجميع إصدارات الجمعية. وطالب منصور، داود أن يكون صريحًا وشجاعًا ويعلن عن سفره لأمريكا كانت مع من ولا أي جهة ذهب؟ وأوضح أن هناك أسئلة عديدة يجب أن يرد عليها رئيس الوفد عن علاقته بشخصيات في النظام السابق والأسبق تحمل علامات استفهام عديدة، مضيفًا أن الأموال المشبوهة هي سيدة الموقف في انتخابات رئاسة الوفد.