قال محمد نجيب أنور سالم نجل المصري المفرج عنه في سوريا ان رجال الأمن اتهموا أباه بالنزول يوم الجمعة 8 أبريل لمساعدة المتظاهرين، على الرغم من انهم تأكدوا من صحة أوراقه ولم يجدوا اي شبهة جنائية عليه فتم تحويله إلى جهاز الأمن السياسي الذي ظل به فترة طويلة تحت التحقيق حيث تم توجيه العديد من الأسئلة إليه وكان أغربها "هل أنت مع نظام مبارك أم ضده؟" فرد انه مع ثورة 25 يناير وأن أولاده كانوا مع المتظاهرين. واضاف في اتصال خاص مع موقع "أخبار مصر" ان والده يعيش في سوريا منذ 35 عاما وهو على علاقة طيبة بكل السوريين، وفي يوم الجمعة توجه إلى المسجد لتأدية الصلاة، الا انه فوجىء بأربعة أفراد من قوات الأمن الجنائي يسألونه عن أوراقه فطلب منهم اعطائه الفرصة لاحضار الهوية وجواز السفر الا انهم رفضوا واقتادوه الى مبنى جهاز الامن. ويستطرد انه بعد فترة تم تحويل أبيه الى جهاز الامن السياسي ثم إلى إدارة الهجرة والجوازات السبت الماضي 18 أبريل لبحث حالته والنظر في ترحيله من عدمه، الا ان السفارة المصرية في دمشق تمكنت من تسوية الأمر وتم الإفراج عنه. ووجه محمد نجيب الشكر لوزارة الخارجية المصرية والسفير المصري في دمشق شوقي اسماعيل والسفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة واللاجئين والمصريين بالخارج على المجهود الذي قاموا به للإفراج عن والده. وأبدى محمد نجيب أسفه عن الاسلوب الذي تحدث به مع المسئولين في الخارجية المصرية خاصة السفير محمد عبدالحكم، موضحا ان السفير عبد الحكم كان على اتصال به وهو الذي أبلغه خبر إفراج إدارة الهجرة والجوازات السورية عن والده. يذكر ان المواطن المصرى نجيب سالم قد نقل من قبل الاجهزة الامنية السورية إلى إدارة الهجرة والجوازات لعرضه الاثنين أمام القضاء السورى، الا ان الخارجية المصرية أجرت اتصالات مع عدد من المسئولين السوريين والتى كانت قد وعدت بالتجاوب مع طلب السفارة المصرية. ويشار إلى الإفراج عن المواطن المصرى سالم يأتى فى أعقاب إفراج السلطات السورية عن أربعة مواطنين مصريين خلال الفترة الماضية.