وصفت مشرِّعة أمريكية، قرارَ الرئيس باراك أوباما حول المشاركة في فرض منطقة حظر طيران في ليبيا، لحماية المدنيين من الهجمات التي تشنّها قوات العقيد معمر القذافي، بأنَّها خطوة حمقاء. وقالت ميشيل باشمان، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: "مازلنا لا نعلم من هي قوات المعارضة التي نَمدّها بالمساعدة"، محذّرة من أن حملة الناتو العسكرية في ليبيا قد تؤدِّي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنظيم القاعدة. وأضافت: "ما توفّر لنا من تقارير تقول: إنّ هنالك عناصر من القاعدة في شمال إفريقيا وحزب الله بين قوات المضادة"، وزعمت "أنّ الإرهاب قد يسيطر بسهولة على ثروات ليبيا الهائلة من النفط إذا تَمّت الإطاحة بالقذافي" عن السلطة. وتابعت: "إذا أُطِيح بالقذافي وجاء تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا وسيطر على عائدات النفط، عندها سيكون لديهم مصدر تمويل دائم لتمويل الإرهاب العالمي في جميع أنحاء العالم". وفقًا لشبكة "سي إن إن". وجاءت تصريحات باشمان بعد أقل من أسبوع من معاودة المقاتلات الأمريكية تنفيذ مهام هجومية فوق الأجواء الليبية، الأربعاء الماضي، وذلك لأول مرة من تسليمها مهام قيادة حملة التحالف الجوية للحلف شمال الأطلسي. وانطلقت العمليات العسكرية ضد قوات الزعيم الليبي في التاسع عشر من مارس بإطلاق أكثر من 110 صواريخ من طراز "توماهوك" من سفن وغواصات بريطانية وأمريكية.