فتح الإعلامي أحمد شوبير المجال لغريمه وخصمه الأكبر مرتضى منصور للدفاع عن نفسه ضد الإتهامات الموجهة له بالتحريض على قتل متظاهري الثورة المصرية فيما عرف إعلامياً ب "موقعة الجمل"، وذلك في موقف سبب الكثير من الدهشة والاستغراب للمتابعين بالنظر لما وصلت إليه العلاقة بين الخصمين في أوقات سابقة. ومنح شوبير أحمد مرتضى منصور نجل رئيس الزمالك السابق، فرصة الدفاع عن والده ضد الإتهامات المشار إليها، والتي أدت إلى حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وقال أحمد مرتضى في برنامج "الكرة مع شوبير" أن والده تم حبسه ظلماً على تهمة لم يرتكبها، مشيراً إلى أن ال "سي دي" التي استند عليها المحققون هي عبارة عن حوار تليفزيوني شاهدته مصر كلها، ولم يحمل أي معاني سوى إنتقاد والده وعدم رضاه عن بعض المظاهر السيئة التي خلفتها الثورة. وأشار نجل رئيس الزمالك السابق إلى أنه لا يجوز أن يخطيء مرتضى منصور بكلمة أو لفظ فتوجه له تهمة "القتل العمد". ودخل الدكتور عمرو عبد الحق رئيس نادي النصر في الحوار، عندما أعرب عن إندهاشه لحبس عدد من الأشخاص بتهم غير واضحة، قائلاً "اندهشت كثيراً عندما قرأت التهم الموجهة لبعض الذين تم حبسهم على ذمة التحقيقات، وشعرت بأنها ليست التهم التي من المفترض أن يحاكموا عليها." وعلق شوبير بعد إنتهاء مداخلة نجل خصمه قائلاً "لا تندهشوا .. لقد اعتدت على ذلك طوال مسيرتي الإعلامية .. الآن أنا أؤدي عملي بمهنية ومن حق كل طرف أن يعبر عن وجهة نظره في برنامجي الذي يملكه المشاهدون." وأكد شوبير أنه استضاف نجل مرتضى منصور بما يمليه عليه ضميره المهني على الرغم من استمرار بعض الدعاوى المرفوعة من كل طرف ضد الآخر، وعلى الرغم أيضاً من تفهمه لرغبة المجلس العسكري في احقاق الحق والعمل على مساءلة الجميع حتى ظهور الحقيقة ومحاسبة المسئولين عن القضية.