استمرارًا لمسلسل الإهمال الذي يصيب المنظومة التعليمية في مصر وسط ضعف وغياب أداء المسئولين في وزارة التربية والتعليم, على الرغم من زيادة القضايا والمشاكل التى لا تنتهى لما يحدث داخل المنظومة التعليمية, كشفت "المصريون" عن انتهاكات جديدة داخل قطاع التعليم، وبالتحديد في مدرسة المرحوم مصطفى العمدة الابتدائية بقرية الشيخ مسعود بمركز طهطا، والتي تعاني من تكدس التلاميذ داخل الفصول، والتى وصل عدد التلاميذ بها أكثر من 800 تلميذ. ووصلت كثافة الفصل أكثر من 50 تلميذًا، وذلك بعدما اضطرت إدارة المدرسة إلى التخلي عن بعض غرف النشاط، وبعض المعامل والمكتبة لتوفير هذا العدد من الفصول. وأدت مشكلة التكدس إلى عدم قدرة التلاميذ على الاستيعاب وتفشي الأمراض المعدية بينهم، الأمر الذي اضطر بعض الأهالي إلى إرسال أطفالهم إلى مدارس القرى والمدن المجاورة، بعد أن اكتفت المدرسة بعدد معين من المتقدمين إلى الصف الأول الابتدائي، فيما اضطر البعض الآخر إلى إبقاء أطفالهم إلى العام القادم خوفًا عليهم من الذهاب إلى خارج القرية، نظرًا لصغر سنهم. وطالب أولياء الأمور من وزارة التربية والتعليم، بسرعة بناء مدرسة أخرى للتلاميذ داخل القرية، والنظر بعين الرأفة لهم، حيث إن القرية لا توجد بها بعض الخدمات الميسرة لهم لنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى.