أثارت تصريحات المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التي أعلن فيها إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل حال فوزه منصب الرئيس رد فعل غاضب في الصحافة الإسرائيلية. ووصفت صحيفة "تايمز أوف إِسرائيل" تقريرها الذي أفردته تحت عنوان" مرشح رئاسي مصري يرغب في إلغاء معاهدة السلام"، المحامي مرتضي منصور ب "الاستفزازي"، وقالت إنه أعلن أن اتفاقية كامب ديفيد ليس لها وجود عملي على أرض الواقع، مع رفضه المعونة الأمريكية بأي شكل من الأشكال. وأضافت: "تصريحات مرتضي جاءت خلال مقابلة على قناة خاصة وهى فضائية "الحياة" أمس الأول"، مشيرة إلى تصريحاته لصحيفة "الأهرام" التي شدد فيها على أن "قطع المساعدات من شأنه تشجيع المصريين على دخول سوق العمل". وقالت الصحيفة، إن "أحاديث منصور تشتهر بالصراحة والحدة في بعض الأحيان، لافتة إلى أنه أعلن عدم التزام إسرائيل بشروط اتفاقية السلام مع مصر وأن هذا يوجب إلغائها". ونقلت عنه القول في هذا السياق: "إسرائيل لا تحترم المعاهدة بعد الآن، وتم تهريب أسلحة في الآونة الأخيرة من إسرائيل للحدود المصرية مما يتناقض مع بنود الاتفاقية". وأشارت إلى أن "منصور أعلن أيضًا استعداده لإعلان الحرب على الدولة المجاورة، إضافة لإثيوبيا وذلك في حال فشل المفاوضات الدبلوماسية واستمرار تلك الدولة في استكمال مشروع سد النهضة على نهر النيل"، لافتة إلى أن" المصريين يعترضون على المشروع بسبب الأثر الذي قد يترتب على مستويات المياه في نهر النيل". وتابعت أن "منصور حاول خوض المعترك الرئاسي عام 2012، والتي فاز فيها الرئيس الإسلامي محمد مرسي، لكن رفض ترشيحه من قبل لجنة الانتخابات لأسباب غير معروفة"، مشيرة إلى أنه كان من ضمن 24 شخصًا تم تبرئتهم في قضية "معركة الجمل" أكتوبر عام 2012. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن فوز قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26-27 مايو المقبل متوقعًا على نطاق واسع، وذلك بعد ركوبه موجة شعبية عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي يوليو الماضي.