واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، سماع دفاع المتهم أحمد رمزى بقضية إعادة محاكمته والرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و5 آخرين من قيادات وزارة الداخلية، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الإضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس "بمحاكمة القرن". اتهم دفاع أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، المحققين فى عهد النائب المستشار طلعت عبد الله المعين من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى، بأنها خصم للمتهمين، تسير وفق لتوجهات جماعة على خصومة وخلاف مع الدولة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ودفع ببطلان التحقيقات التكميلية وأمر الإحالة الناتج عنها بالقضية للمحكمة، قائلاً إنه لا يجوز أن تكون خصمى وتحقق معى وتحاكمنى. وأشار أنه طبقا للأحكام القضائية أكدت أن حكم تعيين المستشار طلعت عبد الله باطل وهو والعدم سواء. وقد أثارت عبارات الدفاع موافقة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من داخل قفص الاتهام، حيث قام بتحريك رأسه لأعلى وأسفل فى دلالة على الإيجاب والموافقة.