أثار قيام المهندسة هدي الليثي، ابنة الفريق محمد الليثي ناصف مؤسس الحرس الجمهوري وأول قائد له، بسحب أوراق ترشحها لرئاسة الجمهورية، ردود أفعال واسعة، خاصة أنها تعيش بين الإسكندرية والقاهرة، ولم تعلن عن حملتها حتى الآن أو تجمع توكيلات. "المصريون" التقت الليثي أول سيدة مرشحة محتملة لمنصب رئيس الجمهورية، وسألتها هل سحب أوراق الترشح للرئاسة يعد نوعا من الدعاية أو استكمالا للشكل الديمقراطي للانتخابات، فأجابت بكل حسم أنها ليست «مرشحة كمالة عدد»، ولدي برنامجي الانتخابي وأقوم بإعداد حملة انتخابية قوية، وأنها ترفض المشهد السياسي أن يكون هناك اثنان من المرشحين فقط، أحدهما وهو المشير "السيسي" مهدد بالاغتيال والتصفية في أي لحظة، والآخر يجهز لتصفيته سياسيًا، فنحن نرهن مستقبل مصر على اثنين فقط وهذا خطر حقيقي. وعن قبولها كسيدة ورئيسة للجمهورية، أكدت أن جيهان السادات وسوزان مبارك حكمتا البلد عشرات السنين، حتى لو كانتا من وراء الستار، وإنما كانوا عارفين وراضيين، على الأقل المرة دي المرشحة النسائية مش حتكون ظل لحد. وأضافت أن برنامجها الانتخابي هو الاهتمام بسيناء وسأقوم بعمل عدة مشروعات بها، كما سأتبنى مشروعا قوميا يعمل على الارتقاء بالاقتصاد المصري وينشط السياحة، وسأهتم بمثلث حلايب وشلاتين، والتنقيب عن المعادن وإرساء السيادة المصرية به، كذلك محافظات الصعيد، ومحافظة سوهاج سيكون لها نصيب كبير من التنمية الشاملة. وأشارت إلى أنها ستعمل على انتخاب برلمان قوي يتكون من كل طوائف الشعب "القضاة والإعلام وممثلين عن الأزهر والكنيسة والمؤسسة العسكرية والنقابات العمالية ومن كل المحافظات، وعلى رأسهم شباب الثورة مكافأة لهم لما قدموه من تضحيات في ثورة 25 يناير. وأكدت أنها ستبقي على حكومة إبراهيم محلب، وأقوم بتغييرات فيها لتكون حكومة ائتلافية وطنية من ذوي الكفاءات والخبرات أمثال المستشارة تهاني الجبالي وزيرة للعدل والمستشار أحمد الزند نائبًا عامًا وتكليف المجلس الأعلى للقضاء لاختيار النائب العام، وتعيين الدكتور سمير رضوان وزيرا للاقتصاد ودكتور صلاح جودة مستشارًا أو نائبًا له على أن يتفق نواب الشعب على أسماء الوزراء الذين سيتولون الحقائب الوزارية. وعن منافستها للمشير السيسي، قالت أرى هجومًا شرسًا على شخص المشير عبد الفتاح السيسي، وعلى المؤسسة العسكرية، ولهذا رغبت في تزكية العملية الديمقراطية، والمرشحون الشرفاء إن لم يحصلوا على الحكم حالياً سيسقط الحكم''، وهو قوي بالفعل وفرصه أكبر، ولكن يجب أن تتم العملية الديمقراطية بشكل حقيقي.