لقي طفل مصرعه تحت أنقاض أحد العقارات خلال إزالته بمنطقة المعادي، فيما أصيب 3 أشخاص آخرون في الوقت الذي يواصل فيه الأهالي استخراج جثة طفل آخر تصادم مروره بجوار العقار. وقالت التحريات الأولية إن الانهيار تم بمنطقة المعادي خلف المحكمة الدستورية نتيجة عملية الإزالة التي تتم للعقارات المخالفة بالمنطقة. وكان اللواء ممدوح عبد القادر، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، تلقى بلاغا بانهيار عقار خلف المحكمة الدستورية العليا، انتقلت قوات الإنقاذ بمشاركة 3 سيارات وتبين أن طفلا لقى مصرعه وأصيب 3 أشخاص آخرون، تم نقلهم إلى المستشفى. ونشبت مشادات بين الأمن والأهالي الغاضبين من الواقعة. أفاد شاهد عيان يدعى محمد عيد، بأن طفلا لقي مصرعه تحت أنقاض أحد العقارات المخالفة بمنطقة المعادي أثناء قيام قوات الأمن بإزالته، خلال مرورهما بمحيط المنبى أثناء تفجيره. وأكد شاهد العيان في اتصال مع قناة الجزيرة مباشر مصر، أن أحد الشباب أخبر الضابط المسئول بوجود طفلين كان بجوار المنزل أثناء تفجيره وأنهما تحت الأنقاض ولكنه رد عليه بشكل غير لائق، وتمكن الأهالي من إخراج جثة طفل مهما، وعلى الفور قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وانسحبت من المكان. وأضاف أنه ما زالت جهود الأهالي مستمرة من أجل استخراج الطفل الآخر من تحت الأنقاض، في ظل عدم وجود أي قوات من الحماية المدنية والإنقاذ لاستخراج الطفل. شاهد الفيديو: