صرّح مصدر مُقرّب من اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن، الذي أعلن تأييدَه مطالب ثورة الشباب في اليمن، بأنّ جهودًا تُبْذَل بوساطة محلية لإنجاز اتفاقية تُخْرِج البلاد من الأزمة التي تشهدها حاليًا. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر قوله: "إنّ الاتفاقية تقضِي بخروجٍ مُشرِّف للرئيس من السلطة، وبما يحفظ للبلاد وحدتها وسلامتها من الحرب الأهلية". ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل الاتفاقية الجديدة، التي أكّد أن شخصيات يمنية بارزة تسعى لإبرامها خلال الأربع والعشرين إلى الثماني وأربعين ساعة المقبلة. وفي سؤالٍ عن الذي يجعل الجَزْمَ بالتوقيع على الاتفاقية مضمونًا من طرف الرئيس، أوضح أنّ المعلومات تشير إلى الرغبة في التوقيع على الاتفاق، مشددًا على أن الوضع الدولي والإقليمي والمحلي يُحتِّمان التوقيع على الاتفاق الجديد، وهو ما يجعل احتمال موافقة الرئيس عليها واردًا بشكل كبير. ولفت إلى أنّه قد تكون هناك بعض الضمانات التي لا تسقط بها الحقوق المترتبة على الجرائم التي ارتكبت في حق أشخاص. في المقابل، صرَّح مصدر مقرَّب من الحزب الحاكم بأنه لا علم لديه بوجود خطة من هذا النوع، غير أنه عاد ليقول: إنّ هناك اتصالات مستمرة ووساطات غير منقطعة يقوم بها عدد من الشخصيات في البلاد بين الطرفين خاصة مع تجدد المشكلات الأمنية.