بكي اللواء إسماعيل الشاعر داخل قفص الاتهام بعد أن ذكره المحامي محمد عبد الفتاح الجندي دفاع اللواء حبيب العادلي بوفاة نجله علي حادث بالطربق أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة الي المرافعة الختامية لدفاع المتهم حبيب العادلى فى محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير .. حيث أستند الجندي الي الحادث عندما قال ان الشاعر رغم فقده لنجله الا انه ارسل مذكرة صلح بينه وبين قتلة نجله الي النيابة العامة حتي لم يتم حبس الشاب المتسبب في الحادث حفاظاً علي مستقبله وكتب بها " ربنا يعوض عليا " .. فقال الجندي " فكيف له ان يحرض علي قتل الشباب في ميدان التحرير "
وهنا وضع أسماعيل الشاعر يده علي وجه وأمتلئت عينيه بالدموع باكيا داخل قفص الاتهام