بكى اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، والمتهم في قضية القرن، أثناء مرافعة دفاع حبيب العادلي، عندما ذكر المحامي، حادثة نجله، وضرب بها المثل في تسامحه مع المتسبب في قتل نجله في حادث طريق، حفاظا على مستقبله، وتساءل: "كيف يقتل المتظاهرين وقد تصالح مع قاتل نجله؟". وقال المحامي، عند وفاة نجل الشاعر في حادث طربق،أرسل مذكرة صلح بينه وبين المتسبب في قتل نجله إلى النيابة العامة، حتي لا يتم حبس الشاب المتسبب في الحادث حفاظاً علي مستقبله، وكتب بها "ربنا يعوض عليا". ووضع إسماعيل الشاعر، يده على وجهه، وامتلأت عيناه بالدموع باكيا داخل قفص الاتهام.