أعلنت حركة "6 إبريل" عن تنظيم مؤتمر صحفي مساء غد الأحد على سلالم نقابة الصحفيين، لإحياء ذكرى تأسيسها في عام 2008، على يد عمال المحلة، للمطالبة بحقوق المهمشين من العمال والفلاحين. وقال شريف الروبي، عضو حركة "6 إبريل الجبهة الديمقراطية": "لم نأخذ إذنًا من الداخلية لإقامة المؤتمر الصحفي، لأننا نرفض قانون التظاهر طبقا للمادة 92 من الدستور التي تعطى الحق للشعب بالتعبير عن أرائهم في حرية دون الإضرار بالصالح العام". وأشار إلى أن "الحركة ربما تقوم بمسيرة تنطلق ناحية ميدان التحرير، بمشاركة أعضاء من المجلس القومي الإنسان". وتأسست حركة 6 إبريل في عام 2008 كحركة سياسية معارضة للرئيس الأسبق حسني مبارك، قبل أن تنقسم إلى حركتين بسبب خلافات داخلية حول أسلوب إدارة الحركة بعد ثورة 25 يناير 2011 هما: "6 إبريل جبهة أحمد ماهر"، و"6 إبريل الجبهة الديموقراطية". وقال الروبي ل "المصريون"، إن "حركة 6 إبريل كانت شوكة في ظهر الأنظمة المتعاقبة منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وفي عهد المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع رئيس المجلس العسكري السابق، وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وفي عهد النظام الحالي. ووصف الروبي، "6 إبريل" بأنها "رمز للبحث عن العدالة الكاملة للشعب المصري وتداول السلطة مدنيًا، وأننا صوت الشارع المصري"، رافضًا شعارات التخوين والإرهاب التي تطارد الحركة وتصفهم بعملاء للغرب والولايات المتحدة.