دشن عدد من مشايخ "الدعوة السلفية" بالاشتراك مع حزب "النور" السلفي حملة دعوية في منطقة شمال سيناء لمواجهة الأفكار"التكفيرية". وتنطلق الحملة الدعوية تحت عنوان "مخاطر تهدد المجتمع المصري"، وتهدف ل"مواجهة الأفكار التكفيرية،" التي يرى مراقبون أنها "انتشرت في مصر عامة وفى سيناء خاصة في الآونة الأخيرة". وصرح مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور السلفي في محافظة شمال سيناء أن "مشايخ من رجال الدعوة السلفية وقيادات من حزب النور يشاركون في الحملة". وقام الشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، بجولة في عدد من محافظات مصر من بينها الإسماعيلية وشمال سيناء للالتقاء بفرق العمل بالمحافظات وإطلاعهم على الحملة التي تدور على ثلاثة محاور: الأول التكفير والتفجير، والثاني الإلحاد، والثالث الفساد. وأشار الهواري إلى أنه عقد جلسة مع فرق العمل بجميع مراكز محافظة الإسماعيلية وعقد ندوة استعدادًا لإطلاق الحملة، وتم إطلاع جميع العاملين بالدعوة على محاور الحملة وكيفية التحرك في جميع المحافظات. وأوضح أن الدعوة السلفية أقامت اليوم الجمعة معسكرًا بمحافظة شمال سيناء لتأهيل كوادر العمل بالمحافظة، لافتًا إلى أنه التقى مسئولي مجلس إدارة الدعوة السلفية بالمحافظة ومسئولي المراكز لإطلاعهم على محاور الحملة، خاصة التكفير والتفجير، والاستعداد لإطلاقها في جميع المراكز والنجوع خلال أيام. ويعد حزب النور المنبثق عن الدعوة السلفية أحد الأطراف المؤيدة لخارطة المستقبل التي أعلنها الجيش المصري، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة على سوء إدارته لشؤون البلاد.