أمرت نيابة شمال الزقازيق الكلية بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، بتجديد حبس التكفيرى عمار أبو سبحة، المصاب بطلق نارى أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة وقت القبض عليه والمتهم بقتل أمناء الشرطة بالشرقية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث انتقل رئيس النيابة الكلية إلى محبسه بسجن طرة. وكانت التحريات الأولية التي يقوم بها رجال مباحث الشرقية قد أكدت أن التكفيريين اللذين تم القبض عليهما اليوم بمركز ههيا كانا على علاقة صداقة بالإرهابي أحمد عبد الرحمن، قاتل المقدم محمد عيد، ضابط الأمن الوطني، وأن أحدهما كان يقود الدراجة البخارية له في وقائع قتل 10 من أفراد الشرطة بمختلف مراكز المحافظة، كما أفادت التحريات أن والدهما من قيادات الجماعة التكفيرية الجهادية ومحبوس على ذمة القضية رقم 4893 جنايات مركز ههيا لسنة 2014 بتهمة "الاشتراك فى تنظيم سرى يسعى لقلب نظام الحكم واستهداف ضباط وأفراد الشرطة". وكانت أجهزة الأمن بالشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني مدعومين بقوات الأمن المركزى، قد تمكنوا من إلقاء القبض على شقيقين من المنتمين للجماعات التكفيرية، وبحوزتهما رشاش بورسعيد 9 ملى و20 طلقة وفرد خرطوش بقرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا وتم إصابة أحدهم بطلق نارى أثناء القبض عليه بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وتلقي اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات سرية للأجهزة الأمنية عن قيام كل من "عمار ال م س" وشهرته عمار أبو سبحة، 21 سنة، طالب جامعى، ومقيم المطاوعة مركز ههيا، وصاحب محل منظفات، وشقيقه "سلمان"، 19 سنة، بالاشتراك مع خلية إرهابية قامت باستهداف أفراد الشرطة بالشرقية. وأثناء توجه مأمورية مكبرة لضبطهما فجر اليوم قاما بإطلاق النيران على القوات التى تبادلت معهما إطلاق النيران وأسفرت عن إصابة الأول بطلق نارى وضبط شقيقه وبحوزته رشاش بورسعيد 9 ملى و20 طلقة وفرد خرطوش، وتم القبض عليهما، وجار تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.