ناشد الدكتور صفوت عبدالغني, القيادي ب "الجماعة الإسلامية", أعضاء الجماعة بألا يلتفتوا ل "الشائعات وأباطيل المنافقين والمرجفين والمتخاذلين أيا ماكانت أسماؤهم أو تاريخهم أو انتماؤهم السابق", بعدما وصفهم بأنهم "أصبحوا اليوم عرائس تحركها الأجهزة الأمنية كيف شاءت". وقال القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي والمتواري عن الأنظار منذ فض اعتصام "رابعة" في 14 أغسطس الماضي إن الجماعة وقياداتها وجميع كوادرها المخلصة كانت وستظل مناصرة للحق، معادية للباطل مهما كلفها ذلك. وتابع متسائلاً: "هل يمكن للجماعة الإسلامية في مصر أن تقف مع الباطل وتنصره وتتخلى عن الحق وتخذله بعد تاريخها النضالي منذ أوائل السبعينات حتى الآن, هل يمكن أن تتخلى الجماعة عن دماء الشهداء، وهي التي قدمت آلاف الشهداء والمصابين في صراعها الطويل مع الاستبداد والقمع وحكم العسكر قديمًا وحديثًا"؟ ومضى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "هل يمكن لهذه الجماعة أو لقيادتها المجاهدة أن تقف مع الانقلاب الغاشم أو مع المرشح الرئاسي الخائن أو تتصالح معه أو تنسحب من تحالف دعم الشرعية ومن فعالياته السلمية"؟ واختتم القيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية", قائلاً: "شاهت الوجوه, فالجماعة الإسلامية كانت ولا زالت تناصر الحق وستظل كذلك". المصريون "توك شو"