استبعد المهندس أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، وجود أي تغيير دراماتيكي في موقف الجماعة إزاء "الانقلاب"، قائلاً إن الجماعة مازالت على موقفها الرافض لما جري في مصر في البلاد الثالث من يوليو ومؤيدة للحراك السلمي لاستعادة المسار الديمقراطي. ونفى بشدة ما يتردد عن اعتراف الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة و"التحالف الوطني لدعم الشرعية" بالمشير عبدالفتاح السيسي كرئيس ومطالبته بالتفاوض معه. وتابع: "ما يتردد عن استبعاد التحالف الوطني الدكتور صفوت عبد الغني من عضوية التحالف غير صحيح وتردده أقلام تريد أن تري نهاية هذا التحالف ووجود انشقاقات داخله وهو ما لم يتحقق". كما نفى ما يتردد عن قرب خروج الجماعة من "التحالف" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، وقلل في الوقت ذاته من أهمية الحديث عن وجود انشقاقات داخل الجماعة أو مطالب بسحب الثقة. واعتبر أنما يتردد في هذا الشأن يجري تضخيمه بشكل كبير؛ فهناك تأييد ساحق من الجمعية العمومية لقرارات مجلس الشورى، وفي مقدمتها الاستمرار في "التحالف الوطني لدعم الشرعية".