توفي طفل يبلغ من العمر(عامان ونصف العام) بعدما نسيته والدته داخل سيارتها لمدة 6 ساعات، بعد ركنها أمام المدرسة التي تعمل فيها في مدينة صيدا، جنوبي لبنان. وكانت والدة الطفل قد نسيته من الساعة 7:45 صباحاً حتى الساعة 2:00 بعد الظهر في الكرسي المخصص للأطفال داخل السيارة، بعد أن اعتقدت أنها أوصلت طفلها إلى الحضانة قبل التوجه إلى عملها، وبعد مرور بضعة ساعات تلقت الوالدة اتصالاً من أحد العاملين في مركز الحضانة، يسألها فيه عن سبب تغيّب الطفل. وعندها، ركضت الوالدة إلى السيارة مع عدد من المعلّمين الذين رافقوها من دون أن يعلموا ما الذي يحصل، وهنا وقعت الفاجعة إذ عُثر على الطفل وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل السيارة، في وقت فقدت الأم وعيها بعد إصابتها بحال من الهستيريا. واتصل زملاء والدة الطفل بفرق الإنقاذ، إذ عمل المسعفون على محاولة إنقاذه دون جدوى، وتم نقل جثة الطفل إلى أحد المستشفيات، برفقة أمه المفجوعة التي أُدخلت هي الأخرى إلى المستشفى بسبب انهيار حالتها الصحية والنفسية. ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية تأكيدها وقوع الحادث، مشيرة إلى أن والدة الطفل نسيته من الساعة 7:45 صباحاً حتى الساعة2:00 بعد الظهر في الكرسي المخصص للأطفال داخل السيارة، ما أدى إلى اختناقه. المصريون "منوعات"