طالب المحامي مختار نوح، القيادي الإخواني السابق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف التعذيب في السجون. وقال نوح في مقابلة مع الإعلامية جيهان منصور على قناة التحرير، اليوم الثلاثاء: "هناك تعذيب في عهد عدلي منصور وعليه أن ينقذ نفسه، فهو نواياه الطيبة، والحكم أتى إليها سعيا ولم يطلبه"، موضحًا أن هناك 607 معتقلا خرج منهم 428 فقط، كما طالب من جهة أخرى، رأى نوح أن تنازع الرئيس السابق محمد مرسي على الإمارة وتمسكه بالحكم يدل على فساد نيته، وأنه كان يطمح إلى الرئاسة نفسيًا ولا زال يتمسك بها، فيما اعتبر أن "المشير عبدالفتاح السيسي (وزير الدفاع المستقيل) فُرض عليه الترشح لرئاسة الجمهورية بحكم الحاجة لإرهاب أعداء الوطن"، وفق قوله. وأشار إلى أن "الكثيرين أحسنوا لثورة 30 يونيو، ولكن البعض إليها أساء بقانون الانتخابات الرئاسية"، موضحًا أن أول ما سيطالب به الرئيس القادم سيكون تعديل هذا القانون. وذكر نوح، أن أصحاب القرارات في جماعة الإخوان المسلمين هم ال13 عضوًا بالتنظيم الخاص، ومن بينهم محمود عزت وخيرت الشاطر، نائبي المرشد العام وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق. وأشار إلى أن المرشد الدكتور محمد بديع، وسلفه محمد مهدي عاكف، لم يكونا عضوين في هذا التنظيم الخاص، ولم يكونا من أصحاب قرارات، بدليل طرح الجماعة مرشح للرئاسة في الانتخابات السابقة، رغم تأكيد "بديع" على أن الإخوان لن يرشحوا أحدا، ثم فوجئ الجميع بترشح محمد مرسي. وأوضح أن "هناك شخصيات كانت تعتقد أنها بداخل تنظيم الإخوان، ولكن في الحقيقة هم كانوا "مندمجين في الدور الذي يؤدونه فقط" ويعتقدون أنهم من أعضاء التنظيم، ومنهم حسن مالك وجمال حشمت وعصام العريان، والذين كانت تستخدمهم الجماعة في تأدية أدوار محددة". وأشار نوح إلى أن هناك16 ألف عضو استقالوا من الإخوان مؤخرًا، وبعضهم حرر محاضر بذلك، موضحا أن مرسي بالتأكيد إنسان وعنده ضمير ويعاني الآن من الندم على وضع يده في يد أمريكا لتنفيذ مخططها بتقسيم دول المنطقة. شاهد الفيديو: